|
الصفحة الرئيسية
>
حــديث
عن سَمُرَةَ قال قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ تَوَضّأَ فَبِهَا وَنَعِمَتْ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَهُوَ أَفْضَلُ" رواه أبو داود.
يسن الغسل يوم الجمعة: واحتج له بقوله صلى الله عليه وسلم : من أتى منكم الجمعة فليغتسل واحتج بعضهم على وجوب الغسل بهذا الحديث وقال : الأمر للوجوب وقد جاء مصرحاً به في حديث آخر ، ولفظه : غسل الجمعة واجب على كل محتلم وبوجوبه قال طائفة من السلف وحكوه عن بعض الصحابة رضي الله عنهم.
وحجة الجمهور أحاديث صحيحة : منها قوله صلى الله عليه وسلم : من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت ومن اغتسل فالغسل أفضل قال النووي : حديث صحيح ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : لو اغتسلتم يوم الجمعة ، ومنها حديث عثمان لما دخل وعمر يخطب ، وقد ترك الغسل ذكره مسلم ، فأقره عمر رضي الله عنه ومن حضر الجمعة ، وهم أهل الحل والعقد ، ولو كان واجباً لما تركه ولألزمه به الحاضرون.
فإذن يحمل الأمر على الاستحباب حمعاً بين الأدلة ، ويحمل لفظة واجب على التأكيد كما يقال حقك واجب علي : أي متأكد، والله أعلم .
المزيد |